الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
بحث في الفتاوى

كفى بالمرء إثماً أن يُضيّع من يعول

أنا البنت الثانية من أصل أربعة إخوة لرجل مسيء جدًا؟! يشهد الجميع بأخلاقي أنا وإخوتي، ولكن الوالد يهيننا ويدعو علينا دائمًا، ولا يعطينا حقوقنا من النفقة، والكلمة الطيبة، وحسن المعاملة، وهو سيئ الخلق جدًا؟ لا يحدِّث أهل بيته إلا ليسأل عن مأكله ومشربه، ويشهد الله أننا الأبناء وأمي الكريمة لم نؤذه ولم نقترف فعلًا يجعله يكرهنا حد الموت، ولا يخاطب أمي إلا بالكلمات البذيئة، مع العلم أنه صوّام وقوّام وقارئ للقرآن، ويذهب ليلًا إلى غرفتها ويتفحص الغرفة بلا هدف، ويتعمد إصدار ضجة حتى تستيقظ من نومها ويزعجها، وهي مريضة ولا يسأل عن حالها ولا يدعها تذهب إلى طبيب،... المزيد

لا حرج في سؤال العبد لربه في تحقيق الأفضل له

قرأت أن الدعاء في الأساس هو عبادة، وأحد شروط الاستجابة هو تحقيق العبودية لله جل وعلا، أما تحقيق الأماني: فهو أمر جانبي أمام هذه العبادة العظيمة، فأصبحت أقول في دعائي: اللهم أنت السيد، وأنا أمتك، ولا أملك من أمري شيئا فاختر لي، ولا تخيرني، وافعل بي ما شئت، لأنني أعلم أنك سترضيني بمشيئتك، وكلام كله تذلل، وتعبد من هذا القبيل، لكنني قرأت أيضا عن اليقين في الدعاء، ووجوب العزم، والنهي عن قول: إن شئت- في السؤال، فهل ما فعلته في دعائي هنا صحيح؟ أم أنني وقعت في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن تعليق الدعاء بالمشيئة؟ وجهوني، لأن هذا الموضوع قد التبس علي. وجزاكم... المزيد

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني