الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التعامل في البورصة عن طريق شركات الوساطة

السؤال

الحكم الشرعي للعمل مع شركات السمسرة.
أنا من سوريا ومقيم في سوريا. أريد أن أعمل بالبورصة المصرية، ولكن لا يسمح لي العمل بالبورصة المصرية إلا عن طريق شركة وساطة(سمسرة) وأحيطكم علماً أني سوف أعمل إن شاء الله في الشركات الحلال فقط. طبيعة عمل شركات السمسرة هي: تلقي الأوامر مهما كانت الأسهم حلالا أو حراما من المستثمر لتشتري أو تبيع له هذه الأسهم.
سؤالي هو: هل يجوز لي التعامل مع شركة السمسرة للعمل بالحلال في البورصة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في التعامل من خلال الوسيط ليشتري لك الأسهم المباحة التي تحددها له، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته يعاملون اليهود وهم أصحاب سحت وربا فلم يمنع ذلك معاملتهم فيما هو مباح . وانظر الفتوى رقم: 65128

ولمعرفة الضوابط الشرعية لشراء الأسهم والتعامل في البورصة انظر الفتويين : 3099/ 1214

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني