الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إخراج القيمة في كفارة اليمين

السؤال

هل يجوز دفع المال مقابل كفارة اليمين؟ وكم المبلغ بالدولار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل في كفارة اليمين أن تكون بإطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو بعتق رقبة، فإذا لم يجد الحالف شيئا من ذلك، صام ثلاثة أيام.
وقد اختلف أهل العلم في جواز دفع قيمة الكفارة، وانظر الفتويين: 6372 ، 10577. ورجح شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره جواز دفع القيمة إذا ترتبت عليها مصلحة راجحة للفقير.
وعلى ذلك يجوز دفع قيمة الكفارة بالمال إذا كان أنفع للفقير. ولكننا لا نستطيع تحديد قيمتها بالدولار ولا غيره من العملات؛ لأن ذلك يختلف باختلاف الأزمة والأمكنة ونوع الطعام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني