الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء سيارة باسم الشركة عن طريق البنك بالتقسيط

السؤال

أدير شركة، وأردت أن أشتري سيارة باسم الشركة عن طريق البنك، والتسديد يكون بالتقسيط، إلا أن هذا التسديد يتضمن علاوات.
لذا أسألكم ما حكم الشرع في هذا النوع من المعاملات؟ وهل يصح لي اقتناء هذه السيارة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحكم ينبني على معرفة شروط المعاملة مع البنك والطريقة التي ستتم بها، ولم تبين لنا ذلك في سؤالك، وعلى كل فإن كان شراؤك للسيارة باسم المؤسسسة مأذونا لك فيه، وكان البنك سيشتري السيارة لنفسه أولا وبعد أن يتملكها يبيعك إياها بربح ولا يشترط عليك غرامة عند التأخر في السداد فلا حرج في معاملتك له وشراء السيارة عن طريقه.

وأما لو كان المقصود أن البنك سيسدد الثمن فحسب ثم يستوفيه بزيادة دون أن يشتري السيارة لنفسه فهذا قرض بفائدة وهو ربا.

ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين التاليتين: 111142/ 133757

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني