الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آفات العمل المشوب بالرياء

السؤال

العمل الذي يشوبه رياء هل يرد على صاحبه فقط؟ أم يرد ويعاقب عليه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعمل الذي يشوبه الرياء محبط للعمل، ومردود على صاحبه، ومعاقب عليه ـ نسأل الله تعالى السلامة والعافية ـ ويكفيه عقوبة أن الله تعالى يمقته ويفضحه بعمله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة، قال ابن القيم في الوابل الصيب: فالرياء وإن دق محبط للعمل... فإن قيل: فإذا تاب هذا هل يعود إليه ثواب العمل؟ قيل: إن كان قد عمله لغير الله تعالى، وأوقعه بهذه النية، فإنه لا ينقلب صالحًا بالتوبة، بل حسبُ التوبة أن تمحو عنه عقابه، فيصير لا له ولا عليه.

وانظر الفتوى رقم: 49482، للمزيد من الفائدة عن الرياء وأثره على العمل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني