الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجوب التوبة من الكذب وشروطها

السؤال

صديقتي اتصلت يوما على أستاذة المادة، ويبدو أن اتصالها أزعج الأستاذة، وفي اليوم الذي يليه سألتني الأستاذة هل أعرف البنت التي اتصلت عليها؟ فأجبتها: بلا أدري والله.. فما حكم قولي، مع أنني كنت على علم بأن صديقتي هي من اتصلت؟ وماذا علي؟ وهل أبيّن للأستاذة أنني كذبت أم ماذا؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك التوبة من الكذب، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، وأمّا إخبار المرأة بأنّك كذبت عليها، فلا يظهر لنا لزوم ذلك، بل الظاهر لنا أن المصلحة في الستر، والاكتفاء بالتوبة المذكورة. وراجعي الفتوى رقم: 261484.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني