الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب الأخ تجاه أخته التي تحب شخصا وتكلمه بوسائل الاتصال

السؤال

رجل له أخت تحب ولدا، وهي متبرجة وتحدثه عبر الهاتف والنت، وهو متأكد، ولكن والديه لا يريدان تدخله، وهو يخشى العار إن حدث شيء من الزنا بينهما وفسخت خطوبتها لارتباطها بالآخر، فما الحل، لأن النصيحة لم تثمر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب على هذا الأخ أن ينصح أخته وينهاها عن المنكر ويخوفها عقاب الله، وينبغي أن يصبر ويجتهد في اختيار الأساليب والألفاظ التي يرجى من ورائها قبول أخته للنصيحة، وإذا لم تستجب فعليه أن ينصح والديه بأدب ورفق، ويذكرهما بواجبهما نحو ابنتهما ومسئوليتهما عنها، وراجع الفتويين رقم: 253354، ورقم: 110551.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني