الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من نذر شيئًا معينًا في رمضان إن رزق بوظيفة ثم لم يستطع الوفاء

السؤال

رجل نذر أن يتصدق بمال، أو يذبح شاة ويتصدق بها في رمضان إن هو رزق بوظيفة، ودخل رمضان ولم يفعل لأزمة مادية، فماذا يفعل؟ بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فننبه أولًا إلى أن هذا النذر المعلق بشرط من النذر المكروه، وإن كان الوفاء به واجبًا إذا حصل الشرط، وانظر الفتوى رقم: 111814.

فإن كان هذا الرجل قد رزق بتلك الوظيفة، فعليه أن يفي بنذره، فيلزمه أن يتصدق بما نذر الصدقة به، أو يذبح الذبيحة التي نذرها، فإن كان نذر أحد الأمرين أجزأه فعل أحدهما، ثم إن عجز عن الوفاء، فعليه أن يفي بنذره متى استطاع، وهل تلزمه كفارة لترك الوفاء في الوقت المعين أم لا؟ في ذلك قولان للعلماء، أحوطهما: إخراج الكفارة، وتنظر الفتويين رقم: 117388، ورقم: 175093.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني