الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. Fatwa

حكم التعامل ببطاقة الائتمان المشروطة بزيادة ربوية

356929 2098 الثلاثاء 2 ذو القعدة 1438 هـ - 25-7-2017 م
24

السؤال

عرض علي بنك الجزيرة بطاقة ائتمانية بها مبلغ معين محدد براتب ونصف من مرتبي، ورسوم هذه البطاقة 150 ريالا سنويا، ورسوم استخدامها كالتالي: إذا اشتريت أي شيء عن طريق نقاط البيع بالمحلات فلا تحتسب عليها أي رسوم، أما إذا سحبت من أي صراف نقدا أي مبلغ، فإنك تدفع رسوما ـ 75 ريالا ـ وهي رسوم ثابتة لا تتغير مهما كان المبلغ، وفي يوم 10 من كل شهر ميلادي يصدر كشف الحساب وإذا سددت المبلغ المستحق عليك والذي صرفته كاملا فلا يؤخذ منك أي مبلغ زيادة، فإذا صرفت 1000 ريالا فإنك تدفع 1000 ريال كما هي، ولك مهلة 40 يوما للسداد، وإذا تأخرت فسوف تدفع المبلغ وعليه فائدة 2 % مثلا، فهل يجوز استعمال هذه البطاقة إذا لم أتأخر في السداد أبدا ولم تتم الزيادة في أي مبلغ أخذته من البنك بحيث لا أدفع إلا رسوم البطاقة السنوية فقط؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز استعمال هذه البطاقة مادام هناك شرط بدفع زيادة عند التأخر في السداد بعد مدة محددة، ولو كنت عازماً على السداد في الموعد المحدد وعدم التأخر عنه، فقد جاء في قرار مجمع الفقه رقم: 108ـ 2ـ12ـ بشأن بطاقة الائتمان غير المغطاة، وحكم العمولة التي يأخذها البنك: لا يجوز إصدار بطاقة الائتمان غير المغطاة ولا التعامل بها، إذا كانت مشروطة بزيادة فائدة ربوية، حتى ولو كان طالب البطاقة عازماً على السداد ضمن فترة السماح المجاني.
وراجع الفتوى رقم: 180935.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب