الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجب على الزوجة خدمة أم زوجها

السؤال

ما حكم خدمة الزوجة لأم زوجها المريضة بأمراض عدة، ولا تتحرك إلا بصعوبة؟ وليس لديها سوى ابنة واحدة هي متحملة خدمة أمها المريضة ووالدها المريض أيضاً وجدتها التي في نزعها الأخير؟
هل هذا بر منه لوالديه أم ظلم لزوجته؟ وهل عليها طاعته في هذا الأمر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب على المرأة أن تخدم أم زوجها، وليس من حق الزوج أن يلزم زوجته بخدمتها، وإلا كان ظالما لها، ولا يجب على زوجته طاعته في ذلك. وبره بأمه مطلوب، ولكن لا يكون بظلم زوجته وإلزامها بما لا يلزمها شرعا.

ونرجو مراجعة الفتوى رقم: 66237.

وإن احتاجت أم الزوج للخدمة فذلك واجب على أولادها كل بحسبه، كما سبق وأن أوضحنا في الفتوى رقم: 127286.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني