الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تمكن معرفة ما إذا كان الذنب قد غُفِر أو لا؟

السؤال

هل ممكن أن نعرف هل غُفِر الذنب أم لا؟ وهل الاستغفار وحده مع الندم بعد تكرار الذنب يغفر الذنب؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالمؤمن يرجو ويخاف، يرجو أن يغفر الله له، ويحسن الظن به -سبحانه- ويسيئ الظن بنفسه، فيجتهد في العمل، والطاعة، وتحسين التوبة، وتصحيحها، وإبعادها عن المفسدات، ويخاف من ذنوبه، وألا يكون وفَّى التوبة شروطها، فإذا فعل العبد هذا، فهو على خير عظيم.

وأما معرفة ما إذا كان الذنب المعين قد غفر قطعًا أو لا، فمرده إلى الله تعالى، لا سبيل إلى العلم به إلا يوم القيامة، بيد أن التوبة إذا صحت شروطها، واستوفت أركانها، فقبولها قطعي على الصحيح، وإنما الشأن كل الشأن في تكميل التوبة، وتوفيتها شروطها. وراجع الفتوى رقم: 189117.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني