الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

منع الموظف من مستحقاته والمساومة عليها من الظلم

السؤال

أنا موظف في مؤسسة حكومية، وكنت أعمل بوظيفة فني، وأستحق عليها بدلات مالية، حتى غادرت لاستكمال الدراسة.
وعند عودتي، تم أخذ بدلاتي المالية، بحجة أن القرار ألغي. وبعد أن طالبت بحقي بصرفه، تم عمل لجنة، ليتم استرجاعه كالسابق بصفة شخصية، ولكن بشرط أن أتنازل عن باقي حقوقي، وعدم مطالبتي بتعديل وضعي بعد حصولي على مؤهل أعلى؛ ليرجعوا لي حقي الذي امتنعوا عن صرفه.
فهل يجوز المساومة معي، واستغلال سلطتهم، مع العلم بأني حصلت على المؤهل ولم أطالبهم، وهم الذين وافقوا على دراستي، والحصول عليه!

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمرجع في الحكم على ذلك، هو معرفة القوانين واللوائح المنظمة للعمل!

فإن خالفها المسئولون؛ لمنع السائل من حقه، فهذا ظلم، وسوء استعمال للسلطة، وإلا فالأصل أن المسلمين على شروطهم، وأن العقد هو شريعة المتعاقدين، ما لم يخالف حكما شرعيا. وانظر للفائدة، الفتويين: 207844، 137223.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني