الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعظم الذكر هو: لا إله إلا الله

السؤال

أحسن الله إليكم. هل صحيح أن أعظم ذكر هو:
سبحان الله عدد ماخلق
سبحان الله ملء ماخلق
سبحان الله عدد ما في السموات والأرض
سبحان الله ملء ما في السموات والأرض
سبحان الله عدد ما أحصى كتابه
سبحان الله ملء ما أحصى كتابه
سبحان الله عدد كل شيء
سبحان الله ملء كل شيء
الحمد لله عدد ما خلق
الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد ما في السموات والأرض
الحمد لله ملء ما في السموات والأرض
الحمد لله عدد ما أحصى كتابه
الحمد لله ملء ما أحصى كتابه
الحمد لله عدد كل شيء
الحمد لله ملء كل شيء
الله أكبر عدد ما خلق
الله أكبر ملء ما خلق
الله أكبر عدد ما في السموات والأرض
الله أكبر ملء مافي السموات والأرض
الله أكبر عدد ما أحصى كتابه
الله أكبر ملء ما أحصى كتابه
الله أكبر عدد كل شيء
الله أكبر ملء كل شيء
لا إله إلا الله عدد ما خلق
لا إله إلا الله ملء ما خلق
لا إله إلا الله عدد ما في السموات والأرض
لا إله إلا الله ملء مافي السموات والأرض
لا إله إلا الله عدد ما أحصى كتابه
لا إله إلا الله ملء ما أحصى كتابه
لا إله إلا الله عدد كل شيء
لا إله إلا الله ملء كل شيء

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما أفضل الذكر فهو: لا إله إلا الله. كما روى ذلك الترمذي وابن ماجه من حديث جابر رضي الله عنه وصححه ابن حبان.

وأما الذكر الوارد في السؤال فقد ورد ما يفيد أنه ذكر عظيم، ولم نطلع على ما يفيد أنه أعظم الذكر، والحديث الوارد في ذلك ذكر فيه التسبيح والحمد فقط، ففي مسند أحمد من حديث أبي أمامة رضي الله عنه وصححه محقق المسند عَنْ سَالِمٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِثْلَهَا؛ فَأَعْظِمْ ذَلِكَ.

وروى الطبراني هذا الحديث عن أبي أمامة ولفظه: أَلا أدُلُّكَ على مَا هُوَ أكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ الله اللّيْلَ مَعَ النّهارِ؟ تَقولُ: الحَمْدُ لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عَدَدَ مَا فِي السَّموِاتِ وَمَا فِي الأرض، الحمد لله عَدَدَ مَا أحْصَى كِتابُهُ، والحَمْدُ لله على مَا أحْصَى كِتابُهُ، والحَمْدُ لله عَدَدَ كل شيء، والحمد لله مِلْءَ كلِّ شَيْءٍ، وتُسَبِّحُ الله مِثْلَهُنَّ تَعَلَّمَهُنَّ، وعلمهن عقبك من بعدك. وصححه الألباني رحمه الله. كما وردت أحاديث أخر فيها مثل هذا الذكر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني