الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إزالة الثألول بالثلج ليس من الكي

السؤال

يوجد حديث: عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجلان، والنبي وليس معه أحد حتى قال في آخره إنه: أبلغ أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب، فسأله الصحابة عنهم فقال: هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. بالنسبه لـ لا يكتوون: هل إزاله الثألول بالكي البارد " بالثلج" يعتبر منه؟ لأن الدكتور هو الذي اقترح علاجه بهذه الطريقة، ولم أطلبه منه، وإذا كان يدخل من ضمن " لا يكتوون " هل تجوز التوبة عنه؟ لأني لم أعلم أنه الكي المنهي عنه.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن إزالة الثألول بالطريقة التي سألتِ عنها جائز، وهو لا يدخل في الكيّ, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 201607 وقد ذكرنا معنى الكيّ في الفتوى رقم: 35000.

علما بأن الكي بالنار للعلاج غير محرّم, وبالتالي فمن فعله, لم يرتكب إثما, ولا تلزمه توبة, وراجعي تفصيل كلام أهل العلم في هذه المسألة، وذلك في الفتوى رقم: 28323.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني