الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

في أي عام خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف؟ .وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد كان خروج النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف في شوال سنة عشر من البعثة بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجته أم المؤمنين خديجة- رضي الله عنها- فأقام بها عشرة أيام فلم يجيبوه وآذوه وأخرجوه، وقاموا له سماطين فرجموه بالحجارة حتى أدموا كعبيه، فانصرف عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا إلى مكة. وفي طريقه لقي عداسا النصراني فآمن به وصدقه. وفي طريقه أيضا بنخلة صرف الله إليه نفرا من الجن سبعة من أهل نصيبين، فاستمعوا القرآن وأسلموا. وفي طريقه تلك أرسل الله إليه ملك الجبال يأمره بطاعته، وأن يطبق على قومه أخشبي مكة وهما جبلاها إن أراد فقال : لا بل أستأني بهم، لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا. وفي طريقه دعا بذلك الدعاء المشهور :اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي ..... الحديث ثم دخل مكة في جوار المطعم بن عدي .

انظر زاد المعاد وغيره .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني